كتب

أيلون ماسك يخوض حربا جديدة ضد “آبل” بعد تحالفها مع open AI

أعلن الملياردير الأمريكي أيلون ماسك، الحرب على  عملاق الهواتف الذكية شركة “آبل”  بعد تحالفها مع شركة open AIللذكاء الاصطناعي، مهددا بمنع أكثر من 140 ألف موظف  يعملون ف يشركاته من استخدام هواتف آيفون .

وأعرب ماسك عن تخوفه من أجهزة آيفون، التي سيتم طرحها لاحقا والتي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي “آبل إنتليجنس” من خلال  الشراكة مع “أوبن أيه أي“، التي أزعجت ماسك .

وكانت آبل قد قالت إنها ستطلب  من المستخدمين الأذن  بمشاركة أسئلتهم مع برامج “شات جي بي تي ” الذي طورته “أوبن أيه أي”، ولم يتم تسجيل طلباتهم  ومعلوماتهم  وهو ما كان مدعاة لشكوك ماسك ، حول مدى ضمان وحماية خصوصية المستخدمين  وأن لا يتحول البرنامج لأداة للتجسس عليهم .

حماية معلومات المستخدمين

وفي سلسلة من المنشورات  لماسك، على منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها” إكس ” شارك ماسك مخاوف  بشأن ما إذا كانت ” آبل” و”أوبن أيه أي ” ستحمي معلومات المستخدمين، واصفا التكامل بين برنامجين الشركتين  بأنه انتهاك أمني غير مقبول .

 وقال إن آبل ليس لديها أية فكرة عما يحدث بالفعل، ملوحا بأنه سيحظر أجهزة آبل  في مقرات شركاته  ما لم يقرر الرئيس التنفيذيس لشركة آبل “تيم كوك” إيقاف هذه البرامج  التجسسية المخيفة .

وأضاف أنه سيطلب من زوار  شركاته  التحقق من أجهزة آبل الخاصة بهم عند أبواب الشركات  قبل الدخول.

ويعتقد على نطاق واسع أن انتقاد ماسك لآبل يخفي غضبا دفينا له من شركة “أوبن أيه أي”  الذي شارك في تأسيسها في عام 2015 ، وخرج منها في عام 2018 ولا يزال يلا حقها قضائيا ، زاعما أن قيادتها الحالية تخلت عن مهمة الشركة التأسيسية لتطوير  الذكاء الاصطناعي  لصالح البشرية على نطاق واسع .

وكان ماسك يسعى لمنافسة “أوبن أي أي”  بتأسيس شركته الناشئة  “أكس أيه أي” ، لبناء بديل لربوت الدردشة الشهير “تشات جي بي تي” ، لكن مسئولين في “أوبن أيه أي”  ادعوا سابقا أن دعوى  ماسك على الشركة  سببها ندمه على تركها .

وليست هذه هي الحرب الأولى  بين ماسك وشركة آبل ففي عام 2022 اتهم ماسك  آبل  بممارسة الاحتكار بعد منع إعلاناتها على  منصة” تويتر ” بعد شراؤه للشيكة الاجتماعية وتغيير اسمها فيما بعد إلى “أكس”.

وهددت شركة “آبل” في ذلك الوقت بحجب تطبيق تويتر من متجر التطبيقات الخاص بها،غير أن الحرب الأولى هدأت لتبدأ سلسلة حرب جديدة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى