أخبار

رئيس الوزراء: مشروع “مراسي البحر الأحمر” نقلة نوعية باستثمارات تقترب من تريليون جنيه

القاهرة– وصف رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، مشروع “مراسي البحر الأحمر

بأنه “نقلة نوعية حقيقية” لسواحل البحر الأحمر،مشيرًا إلى أن استثماراته ستتجاوز الـ900 مليار جنيه، ما يقرب من تريليون جنيه مصري.

جاء ذلك خلال مراسم وضع حجر الأساس للمشروع،اليوم الأحد، الذي وصفه بأنه “مشروع عملاق”

يتم بالشراكة بين شركتي إعمار الإماراتية وسيتي ستارز السعودية.

إعمار الإماراتية تستثمر في مشروع ضخم في خليج سوما

في خطوة تؤكد الثقة المتزايدة من قبل المستثمرين الخليجيين في السوق المصرية، تستعد شركة “إعمار” الإماراتية،

التي قامت بتطوير مشروع “مراسي” في الساحل الشمالي، لإطلاق مشروعها الأضخم في مصر.

 يأتي هذا المشروع الجديد في منطقة خليج سوما على البحر الأحمر، على قطعة أرض ضخمة تبلغ مساحتها حوالي 2000 فدان،

أي ما يعادل مرة ونصف مساحة مشروع “مراسي”.

وسيكون المشروع نقلة نوعية حقيقية، إذ سيضم فنادق عالمية فاخرة ومرافق سياحية على أعلى مستوى،

ما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.

 ووفقًا لموقع “بنكير” الاقتصادي، يُتوقع طرح المرحلة الأولى للبيع في أواخر عام 2025،

ليكون علامة فارقة في سوق العقارات السياحية الفاخرة.

المشروع يهدف إلى تنمية المنطقة وتعزيز مكانة سفاجا

يتميز خليج سوما بموقعه الاستراتيجي وطبيعته الخلابة ومياهه الصافية، وهو ما جعله محط أنظار العديد من المستثمرين،

خصوصًا مع قربه من مدن سياحية كبرى مثل الغردقة وسفاجا، وتطور بنيته التحتية.

هذا المشروع العملاق ليس مجرد إضافة للمشهد السياحي، بل يُنتظر أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المصري.

من المتوقع أن يساهم في تنمية منطقة خليج سوما بأكملها، ويعزز مكانة مدينة سفاجا على خارطة الاستثمارات السياحية العالمية،

فضلًا عن دوره في تطوير شبكات الطرق والمواصلات والخدمات العامة، مما سيجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية.

تطور العلاقات المصرية الإماراتية بعد صفقة رأس الحكمة

وتأتي هذه الصفقة بعد فترة قصيرة من إبرام صفقة “رأس الحكمة” في الساحل الشمالي،

والتي تصل قيمتها الإجمالية إلى 150 مليار دولار، لتؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الاقتصاد المصري بحسب الحكومة المصرية.

وتُظهر هذه المشروعات الكبرى تطور العلاقات بين البلدين، والتي بدأت منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،

وتستمر في عهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

إن مشروع “إعمار” الجديد في خليج سوما يمثل خطوة جديدة في مسيرة التعاون الثنائي،

ويعكس الثقة المتبادلة بين الدولتين،

ما يساهم في تعزيز القطاع السياحي وخلق فرص عمل جديدة للشباب المصري، وتحسين البنية التحتية في المنطقة.

ومع استمرار الاستثمارات الإماراتية في مصر، يبدو المستقبل واعدًا للتعاون

الذي يخدم مصالح الشعبين ويعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية وسياحية رائدة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى