دراما

جذور.. ملخص القصة الحقيقية لأشهر مسلسل في تاريخ الدراما الأمريكية

ملحمة عن حقبة مظلمة من تاريخ البشرية

يحتل مسلسل “جذور” (Roots) ، المرتية الأولى في قائمة أشهر المسلسلات في تاريخ الدراما التلفزيونية الأمريكية، نظرًا لتأثيره العميق على الوعي الثقافي والاجتماعي.

مسلسل “جذور” هو دراما تاريخية أمريكية مبنية على رواية “جذور) ملحمة عائلة أمريكية( للكاتب أليكس هيلي.

عُرض الجزء الأول من المسلسل  عام 1977، وحقق نجاحًا جماهيريًا ونقديًا هائلاً، حيث شاهده أكثر من 100 مليون مشاهد حول العالم.

تتناول أحداث المسلسل  قصة  عائلة كونتا كينتي، وهو شاب أفريقي من قبيلة الماندينكا في غامبيا،  الذي تم اختطافه وبيعه كعبد في أمريكا في القرن الثامن عشر.

يتبع المسلسل قصة كفاح كونتا وأجياله المتعاقبة للحفاظ على هويتهم وكرامتهم في وجه الظلم والقسوة التي تعرضوا لها تحت نظام العبودية، وصولاً إلى تحريرهم بعد الحرب الأهلية الأمريكية.

وهذا ملخص لشخصيات وموضوعات وأحداث المسلسل التاريخي.

شخصيات مسلسل جذور

مسلسل جذور” (Roots) يضم عددًا كبيرًا من الشخصيات على مدار الأجيال، لكن هناك شخصيات محورية تُعد الأعمدة الأساسية للقصة:

الشخصيات الرئيسية:

كونتا كينتي (Kunta Kinte):

البطل الرئيسي في الجزء الأول من المسلسل والرواية، قام بأداء دوره ليفار بيرتون (في دور كونتا الشاب)، وجون آموس (في دور كونتا الأكبر سنًا) في نسخة 1977.

شاب أفريقي من قبيلة الماندينكا في غامبيا، يتمتع بالشجاعة والفخر بهويته.

يُختطف ويُباع كعبد في أمريكا.

مثال لكفاح الروح الإنسانية ضد العبودية، ومحاولاته اليائسة للهروب، وتمسكه بجذوره وتراثه الأفريقي على الرغم من كل الظروف.

بيل (Belle):

طباخة المزرعة التي يتزوجها كونتا كينتي.

صورة للمرأة المستعبدة المصممة على بناء حياة والحفاظ على عائلتها في ظل ظروف قاسية جدًا.

كيزي (Kizzy):

ابنة كونتا كينتي وبيل.

هي الشخصية المحورية بعد والدها.

تُفصل عن والديها وتُباع وهي في سن المراهقة، وتُعاني من تجربة مؤلمة تُظهر وحشية العبودية.

 تُحاول جاهدة الحفاظ على القصص والتراث الذي ورثته عن والدها كونتا لتنقله إلى الأجيال التالية.

جورج (Chicken George):

ابن كيزي.

شخصية كاريزماتية،لديه مهارات في تدريب الديوك للمصارعة.

وهو رمز لجيل جديد  من العبيد الذين يُحاولون استخدام مهاراتهم وقدراتهم للتأقلم مع نظام العبودية، بينما يُصارعون من أجل حريتهم وكرامتهم.

توم هارفي (Tom Harvey):

حفيد كيزي.

مثال لجيل يعيش في فترة ما بعد الحرب الأهلية وإلغاء العبودية، والذي يواجه تحديات جديدة في بناء حياة حرة في الجنوب الأمريكي الذي كان لا يزال مليئًا بالتمييز والعنصرية.

مسلسل جذور
الكاتب الأمريكي أليكس هيلي

شخصيات أخرى مهمة (في نسخة 1977 )

الأسرى البيض: مثل جيمس ويكس، والطبيب ويليام والكر.

والذين يُمثلون جوانب مختلفة من طبقة ملاك العبيد، من القساوة إلى بعض صور التعاطف المعقدة.

فيفيان لارسون (Vivian Larson): زوجة أليكس هيلي في الجزء الأخير من المسلسل (والتي لم تكن موجودة في الرواية الأصلية).

المسلسل يركز بشكل أساسي على كيفية انتقال الإرث الشفهي والقصصي من جيل إلى جيل، وكيف حافظت هذه العائلة على تاريخها وهويتها الأفريقية على الرغم من محاولات محوها.

موضوعات مسلسل جذور

مسلسل جذور” (Roots) يتناول مجموعة عميقة ومتشابكة من الموضوعات التي تتجاوز فكرة السرد التاريخي للأحداث، لتعكس قضايا إنسانية واجتماعية وفلسفية جوهرية.

وحشية وفساد العبودية

هذا هو الموضوع المركزي والأكثر وضوحًا.

المسلسل يُقدم تصويرًا جليًا  للعبودية، مُبرزًا كيف تم التعامل مع البشر كسلع تُباع وتُشترى، وتُحرم من أبسط حقوقها وحريتها.

كما يصور المسلسل العنف الجسدي والنفسي،  الضرب، الاغتصاب، التعذيب، والآثار النفسية المدمرة للعبودية على المستعبدين وعائلاتهم.

وفصل العائلات، وهو أحد أكثر الجوانب إيلامًا، حيث يتم فصل أفراد العائلة (أبناء عن آبائهم، أزواج عن زوجاتهم) دون رحمة.

بالإضافة إلى تغيير الأسماء والهوي، كمحاولة محو الهوية الأصلية للأفارقة المستعبدين عن طريق تغيير أسمائهم وإجبارهم على نسيان ثقافاتهم.

البحث عن الهوية والتراث

هذا الموضوع يتجسد بقوة في شخصية كونتا كينتي، ثم ينتقل عبر الأجيال.

بالرغم من كل محاولات محو هويته، يظل كونتا متمسكًا باسمه الأصلي ولغته وعاداته وتقاليده الإفريقية، ويُورّث هذا التمسك لابنته كيزي.

بعد ذلك القصص والحكايات التي يرويها كونتا كينتي لذريته تُصبح هي الوسيلة الوحيدة للحفاظ على تاريخهم وتراثهم، مما يُبرز دور السرد الشفهي في المجتمعات التي حُرمت من الكتابة.

والمسلسل يُظهركيف ساهم هذا التراث المحفوظ في تشكيل الهوية الفريدة للأمريكيين الأفارقة.

الصمود والمقاومة

على الرغم من الظروف القاسية، فإن الشخصيات لديها قدرة هائلة على الصمود والمقاومة بأشكال مختلفة.

كالمقاومة العلنية،  مثل محاولات كونتا كينتي المتكررة للهروب، أو المواجهات المباشرة.

والمقاومة الخفية، والتي تتجسد في الحفاظ على الأغاني، القصص، العادات، والإيمان، والتي تُعد أشكالاً من المقاومة الثقافية والنفسية ضد نظام العبودية

الأسرة والروابط العائلية

المسلسل هو في جوهره قصة عائلة  تُحاول البقاء متماسكة رغم التهديدات المستمرة:

لذلك يُظهر المسلسل قوة الحب والولاء بين أفراد العائلة، حتى في ظل أسوأ الظروف.

يُشدد على فكرة أن معرفة الفرد لجذوره ونسله تُعطيه قوة ومعنى لحياته.

الظلم والعنصرية

يمتد المسلسل إلى ما بعد إلغاء العبودية ليُظهر أن العنصرية والتمييز لم ينتهيا مع انتهاء العبودية الرسمية:

ومسلسل جذور يُظهر  الصعوبات التي واجهها العبيد المحررون في بناء حياة حرة، ومواجهة قوانين جيم كرو والتمييز المنهجي في الجنوب الأمريكي.

القدر والمصير

والقصة تُلقي الضوء على فكرة القدر، وكيف يمكن لحادث واحد (مثل خطف كونتا كينتي) أن يُغير مسار أجيال بأكملها، لكنها تُبرز أيضًا قدرة الإنسان على الصمود ومحاولة تشكيل مصيره الخاص.

مسلسل جذور
صورة من مسلسل جذور الأمريكي الذي عرض عام 1977

 ملخص أحداث مسلسل جذور

مسلسل جذور مأخوذ عن  رواية الكاتب الأمريكي إفريقي الأصل ألكيس هيلي، والتي نشرت في عام 1976.

أحداث الرواية تبدأ في قرية إفريقية صغيرة تسمى جوفور، مع ولادة طفل لأومورو وبنتا كينتي ، يدعي الصبي كونتا كنتي تكريما لجده الشهير كايرابا كونتا كينتي، الذي أنقذ شعب جوفور من الجفاف.

في سن الخامسة بدأ كونتا كينتي في تربية الماعز والذهاب إلى المدرسة .

عندما كان في الثامنة من عمره، ذهب كونتا مع والده في رحلة لزيارة القرية الجديدة التي أسسها أعمامه جنة وسالوم .

 بحلول ذلك الوقت أقام علاقة وثيقة مع شقيقه الأصغر لامين .

في سن العاشرة أكمل كونتا تعليمه وخاض تدريب الرجولة مع رفاقه .

انتقل إلى كوخه الخاص وحصل على أرضه الخاص ليزرعها .

وفي سن الخامسة عشر أنشا مزرعة مزدهرة .

تجار الرقيق البيض

في أحد الأيام أثناء البحث عن الخشب لصنع طبلة ، أُلقي القبض على كونتا من قبل تجار الرقيق البيض .

في الرحلة الطويلة إلى الولايات المتحدة وضع تجار العبيد كونتا في عنبر سفينة مع عشرات الرجال الآخرين .

بعد رحلة مروعة عبر المحيط الأطلنطي  وصل كونتا والرجال والنساء الناجون إلى فرجينيا، وبدأ كونتا يخطط للهروب .

بمجرد أن استرد عافيته حاول الهروب، ولكن أُلقي القبض عليه بسرعة .

حاول ثلاث مرات أخرى، وبعد فشل المحاولة الرابعة قطع الحارسان اللذان قبضَ عليه نصف قدمه .

فقد وعيه منذ تلك العقوبة القاسية، واستيقظ ليجد نفسه في مزرعة جديدة .

 أثناء تعافيه كانت بيل ترعاه، وهي آمة أمريكية  من أصل إفريقي ، ستصبح زوجته فيما بعد .

سرعان ما إلتقى كونتا بفيدلا، وهو رجل ثرثار كان يعلمه اللغة الإنجليزية ، ويخبره عن الأحداث خارج المزرعة .

أطلق فيدلا على كونتا اسم توبي، لكنه كان يصر على أن كونتا كنتي هو اسمه الحقيقي.

حياة المزرعة

بدأ كونتا العمل في حديقة المزرعة ، ثم أدرك أنه يفضل الحياة في المزرعة  عن الموت المحتوم ،إذا حاول الهروب .

رغم أنه كان يدرك أن عيشه عبدا سيكلفه غاليا .

بعد بيع العبد السابق لوثر بسبب مساعدته فتاة صغيرة على الهروب ، أصبح كونتا السائق الجديد لسيد المزرعة  وهو طبيب اسمه ماستر والر .

وظيفته الجديدة  جعله مصدرا للمعلومات حول الأحداث الجارية .

استاء فيدلا من عمل  كونتا الجديد، رغم أنه لم يؤثر سلبا على صداقتهما .

في أحد أعياد الشكر بعد أن قاد ماستر والر إلى حفلة، إلتقى إفريقيا آخر هو بوتينج بيدياكو.

تأثر كونتا بنصيحة بوتينج حين أوصاه بتكوين أسرة ، فتزوج بيل ورزق ابنة سماياها كيزي .

على الرغم من أن كونتا يحب ابنته ، فإنه رفض الصداقة التي عقدتها مع الآنسة آن ابنة أخت السيد والر.

عندما قاد كيزي إلى منزل الآنسة آن، أخبرها عن إفريقيا وعلمها  الكثير من لغتها  الأصلية ، وهو ما ستنقله كيزي إلى أحفادها .

عندما أصبحت الآنسة آن وكيزي مراهقتين ، بدأتا تبتعدان عن بعضما البعض .

حين بدأن آن تبحث عن شريك حياة ، وأصبح الاختلاف في الوضع بينهما أمرا لايمكن تجاهله .

بدأت كيزي علاقة غرامية مع نوا، وهو عبد آخر، انتهت بمأساة عندما تم القبض عليها وهي تحاول مساعدته على الهروب.

توسل بيل وكونتا إلى  ماستر والر ، حتى لا يبيع كيزي، لكنها بيعت لرجل يدعى توم ليا ، ولم ترى والديها مرة أخرى .

اغتصاب كيزي

سرعان ما اغتصب توم ليا كيزي، وحملت بطفلها الوحيد .

وهو ابن سماه ليا جورج .

على الرغم من رفض كيزي لجورج في البداية، إلا أنها أحبته، كما أحبه السود الآخرون، الذين كانوا يعيشون هناك، الأخت سارة وماليزي والعم بومباي.

بمجرد أن كبر جورج أخبرته كيزي عن والدها كونتا  كينتي.

بحلول الوقت الذي بلغ فيه جورج التاسعة من عمره ، بدأ بالوعظ الديني ، وكان يسلي السود والبيض معا .

قرر توم ليا تدريب جورج على يد العم ماينجو، الذي كان يعتني بديوك ليا، التي كانت تخوض منافسات قتالية.

عندما أمر ليا جورج، بالانتقال للعيش مع ماينجو، صرخت كيزي غاضبة وقالت إن ليا هو والد جورج.

سرعان ما أصبح جورج خبيرا في التعامل مع الديوك، وبدأ في جني الأموال من مصارعة الديوك مع الأمريكيين الأفارقة الآخرين ، مستخدما طيور السيد المرفوضة لخوض معارك جانبية .

زواج جورج

بعد تعرفه على نساء في المزارع المجاورة ، تزوج جورج ما تيلدا.

أصبحت ما تيلدا والمعروفة باسم تيلدا، جزءا من مجتمع العبيد في مزرعة ليا .

عندما كبر أطفال جورج وتيلدا، علمهم جورج تراثهم ، وسمى جورج ابنه الرابع توم، والذي كبر ليصبح حدادا وزعيما  للأسرة .

حاول جورج وتوم وتيلدا كسب ما يكفي من المال؛ لشراء حرية الأسرة.

 لسوء الحظ ضاعت مدخراتهم بالكامل، عندما راهن توم على أمواله وأموال جورج في مصارعة الديوك  ضد اللورد جون راسل.

 أُرسل جورج إلى إنجلترا مع اللورد راسل كجزء من رهان ليا.

على الرغم من أن ليا وعد جورج، بإطلاق سراحه عند عودته إلى الولايات المتحدة .

 في غياب جورج استمر ت ثروات ليا في التناقص، فباع تيلدا وأطفالها، تاركا كيزي وماليزي وسارة وبومباي في المزرعة .

وافق ليا على طلب توم، بأن يبيع الأشخاص الأكبر سننا أيضا، لكن توم علم أن الأمر قد يستغرق سنوات لفعل ذلك، وعثر على العم بومباي ميتا في اليوم المقرر لمغادرته .

عمل توم بجد لتوفير المال لشراء الحرية لأفراد عائلته، تزوج امرأة نصف أصلها من الهنود الحمر تسمى إيرين، والتي أضاءت حياة الأسرة .

وبدأ الزوجان بسرعة في تكوين أسرة خاصة بهما، أصغرها سانسيا التي ستكبر لتصبح جدة كاتب الرواية  أليكس هيلي .

عندما عاد جورج من إنجلترا، حصل على حريته من توم ليا المخمور .

وصل إلى مزرعة ميري للقاء عائلته، لكنه سرعان ما أجبر على المغادرة ؛ لأن القوانين لا تسمح للسود الأحرار بالعيش في الولاية .

الحرب الأهلية

بعد فترة وجيزة ، بدأت الحرب الأهلية الأمريكية، عمل توم لدى الجيش الفيدرالي، واتهم بالسرقة وكاد يقتل .

الصبي الأبيض الذي ارتكب  فعل السرقة وهو جورج جونسون، انتهى به المطاف متسولا  للحصول على الطعام من عائلات العبيد ، ثم  عينه السيد ميري مشرفا عليهم .

في نهاية المطاق كرس جونسون نفسه ؛ لمساعدة مجتمع العبيد  من خلال العمل بجد كما يفعلون، وعدم إظهار أي تحيز أبدا .

ظل جورج جزءا من المجتمع  حتى بعد تحررهم في نهاية الحرب عام 1865.

سرعان ما انتقلت العائلة إلى هينينج بولاية تينسي، بعد أن إلتقى جورج بعض البيض الذين يحتاجون إلى مساعدتهم في بناء مدينة  جديدة .

اكتسب توم احترام البيض بعد أن بنى متجرا متنقلا  للحدادة .

أنشا الأمريكيون الأفارقة في هينينج مجتمعا قويا خاصا بهم، وبنوا كنيسة أصبحت فيما بعد مركزا لهم.

منع توم ابنته إليزابيث  من الزواج من رجل أسود فاتح البشرة ، وعقب ذلك ماتت تيلدا ثم تلاها جورج .

زواج سانسيا

تزوجت سانسيا ابنة توم الصغرى من ويل بارمر، الذي أصبح صاحب شركة الأخشاب الوحيدة في هينينج .

رزقت سانسيا وبيل بارمر بابنة ، سميت بيرسا ، والتي تزوجت من سايمر ألكسندر هيلي في حفل زفاف حضره كل شخص في المدينة  من البيض والسود .

 سرعان ما فاجئت بيرسا وسايمر، سانسيا وويل بابنهما ألكيس الذي سيكبر ويكتب ملحمة جذور .

 قضى أليكس  الكثير من الوقت في هينيج ، عندما كان طفلا ، حيث طور علاقة وثيقة مع جده ويل بالمر وجدته وخالاته ، خاصة بعد وفاة والدته .

 بعد أن نشأ وأصبح كاتبا  قررهيلي البحث في القصص العائلية ، التي كثيرا ما سمعها عندما كان طفلا.

إلتقى ألكيس بعالم لغوي  يحدد أصول الكلمات الإفريقية ، التي كان يتذكرها ، وسافر إلى إفريقيا .

 وصل إلى جوفور لمقابلة شخصية تعرف الكثير عن أسرة كينتي ، وتعرف قصة رجل يدعى كونتا كينتي  ذهب ليقطع الحطب للحصول على طبلة ولم يرى أبدا مرة أخرى .

أخبر هيلي بحماسة ذلك الرجل أنه في قصة عائلته تم القبض على إفريقي يدعى كونتا كينتي بعد ذهابه لقطع الخشب للحصول على طبلة .

 حمد سكان جوفور الله على عودة الذي ضاع منذ زمن طويل ، وأطلقوا على هيلي لقب السيد كينتي ، وهو ما أثر فيه بعمق .

قررهيلي تأليف كتاب سيكون بمثابة  قصة رمزية لجميع  الأشخاص المنحدرين من أصل إفريقي، وبعد اثني عشر عاما من البحث كتب جذور .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى