سينما

الرجل الفولاذي ” “Man of Steel.. ملخص قصة فيلم سوبر مان 2013

الرجل الفولاذي “Man of Steel “، فيلم بطل خارق أمريكي صدر عام 2013، إعادة إطلاق لسلسلة أفلام سوبرمان،

وبداية لـ “عالم دي سي السينمائي” (DCEU).

الفيلم من إخراج المبدع زاك سنايدر وإنتاج كريستوفر نولان، ذات رؤية أكثر واقعية وجدية لأصول الأيقونة “سوبرمان”.

والرجل الفولاذي من بطولة النجم هنري كافيل في دور كلارك كينت/سوبرمان، إلى جانب إيمي آدامز في دور لويس لين،

ومايكل شانون كجنرال زود.

انطلاق الفيلم في صالات السينما كان بتاريخ 14 يونيو 2013، محققًا نجاحًا تجاريًا كبيرًا،

وممهدًا الطريق لسلسلة من الأفلام التي تستكشف عوالم شخصيات دي سي كوميكس.

شخصيات فيلم الرجل الفولاذي “Man of Steel”

فيلم الرجل الفولاذي “Man of Steel” به مجموعة من الشخصيات المحورية التي تدور حولها الأحداث:

كال-إل / كلارك كينت / سوبرمان: البطل الرئيسي للقصة، وهو آخر أبناء كوكب كريبتون،

يرسله والداه إلى الأرض حيث ينمو ويكتشف قواه الخارقة ليصبح حامي البشرية.

جور-إل: والد سوبرمان البيولوجي على كوكب كريبتون، وهو عالم لامع يحاول إنقاذ كوكبه ويضحي بنفسه لإنقاذ ابنه وإرساله إلى الأرض.

لارا لور-فان: والدة سوبرمان البيولوجية، التي تشاركه زوجها جور-إل قرار إرسال ابنهما إلى بر الأمان على الأرض.

الجنرال زود: الخصم الرئيسي في الفيلم، وهو قائد عسكري كريبتوني قوي وعنيد ،

مؤمن بسيادة سلالته ويسعى لإعادة بناء كريبتون على الأرض بأي ثمن.

فاو-أورا: مساعدة الجنرال زود المخلصة والبارعة في القتال.

جوناثان كينت: والد كلارك كينت بالتبني على الأرض، الذي يزرع فيه القيم الأخلاقية ويعلمه أهمية إخفاء قواه للحفاظ على سلامته.

مارثا كينت: والدة كلارك كينت بالتبني، وهي امرأة حنونة وداعمة تقف بجانب كلارك في كل تحدياته.

لويس لين: صحفية شجاعة ومثابرة في صحيفة “ديلي بلانيت”، التي تكتشف سر سوبرمان وتصبح حليفة له.

بيري وايت: رئيس تحرير صحيفة “ديلي بلانيت”، وهو شخصية قوية ومخلصة لعمله.

الدكتور إميل هاملتون: عالم يعمل مع الجيش الأمريكي، ويساعد في فهم طبيعة الكريبتونيين وتقنياتهم.

Man of Steel
المخرج المبدع زاك سنايدر

ملخص فيلم الرجل الفولاذي “Man of Steel”

أحداث فيلم الرجل الفولاذي “Man of Steel”  تبدأ على كوكب كريبتون المحتضر. يكتشف عالمه اللامع، جور-إل، أن استنزاف الكوكب لموارده من خلال زيادة نشاط التعدين،

 قد أدى إلى زعزعة استقرار لبّه، ما سيؤدي إلى تدميره الحتمي.

يحاول جور-إل تحذير المجلس الحاكم، لكنهم يتجاهلون تحذيراته.

في هذه الأثناء، يشن الجنرال زود، وهو قائد عسكري كريبتوني يتمتع بقوة وعزيمة لا تليّن،

انقلابًا على المجلس، رافضًا سيطرتهم على مستقبل الكوكب.

مع تفاقم الفوضى والانهيار الوشيك لكريبتون، يتخذ جور-إل وزوجته لارا قرارًا مؤلمًا لإنقاذ ابنهما حديث الولادة، كال-إل.

ولادة كال-إل كانت  طبيعية، وهي ممارسة محظورة على كريبتون حيث يتم تصميم جميع الكريبتونيين وراثيًا لوظائف محددة.

الشفرة الوراثية

يسرق جور-إل الشفرة الوراثية، وهي مستودع جيني يحتوي على هوية كل فرد من الكريبتونيين

الذين لم يولدوا بعد، ويضعها في خلايا ابنه.

واضعان كال-إل في سفينة فضاء صغيرة ويوجهانها نحو كوكب بعيد يُعرف باسم الأرض، آملين أن يجد هناك مستقبلًا أفضل.

بينما يستعد جور-إل ولارا لتوديع ابنهما، يقتحم الجنرال زود ورجاله مقر جور-إل.

زود يقتل جور-إل في مواجهة يائسة، لكنه يُقبض عليه ويُحكم عليه وعلى أتباعه بالسجن

في المنطقة الوهمية، وهي بُعد سجن بين الكواكب.

بعد ذلك تنفجر كريبتون بعد فترة وجيزة، مما يطلق سراح زود وطاقمه من سجنهم.

هبوط  سفينة كال-إل

تهبط سفينة كال-إل على الأرض في بلدة سمولفيل، كانساس.

يكتشفه ويتبناه المزارعان الطيبان جوناثان ومارثا كينت، ويطلقان عليه اسم كلارك.

مع نمو كلارك، يبدأ في تطوير قواه الخارقة للطبيعة نتيجة لتأثير الشمس الصفراء للأرض على فسيولوجيته الكريبتونية.

هذه القوى، مثل القوة الفائقة، والسرعة، والرؤية بالليزر، والسمع الخارق، تجعله مختلفًا عن الآخرين.

يحثه جوناثان على إبقاء قواه سرية، خوفًا من أن يخاف منه العالم.

هذا التوجيه يؤثر بعمق على كلارك، حتى عندما يختار جوناثان التضحية بنفسه في عاصفة إعصارية بدلاً من السماح لكلارك بالكشف عن قواه لإنقاذه.

بعد وفاة جوناثان، يصبح كلارك بالغًا يعيش حياة متجولة، ينتقل من وظيفة إلى أخرى،

ويستخدم قواه سرًا لمساعدة الناس دون الكشف عن هويته.

Man of Steel
الممثلة الأمريكية إيمي آدامز

سفينة استطلاع

 في رحلته، يكتشف سفينة استطلاع كريبتونية مدفونة في الجليد بالقطب الشمالي.

على متن السفينة، يلتقي ببرنامج ذكاء اصطناعي يمثل والده، جور-إل، والذي يكشف له عن أصوله الحقيقية وغرضه.

كلارك يُمنح زيًا كريبتونيًا ويتمكن من الطيران لأول مرة.

في هذه الأثناء، تجري الصحفية المغامرة لويس لين  تحقيقا عن وجود السفينة الفضائية في القطب الشمالي وتواجه كلارك.

لكن بعد أن أنقذها من خطر، قررت عدم فضح هويته على الفور، مدركة أهمية قصته.

يصل الجنرال زود وأتباعه إلى الأرض، بعد أن تتبعوا إشارة سفينة كال-إل.

يطالب زود بتسليم كال-إل، الذي يسميه “آخر ابن لكريبتون”، ويريد الشفرة الوراثية لإعادة بناء كريبتون على الأرض،

حتى لو كان ذلك يعني إبادة البشرية.

كلارك يكشف عن هويته الحقيقية للعالم كـ “سوبرمان” ويواجه زود.

تندلع معركة هائلة بين سوبرمان وقوات زود، مما يتسبب في دمار واسع النطاق.

آلة الأرض

زود يحاول استخدام آلة الأرض (World Engine)، وهي جهاز كريبتوني،

لتغيير غلاف الأرض الجوي وجاذبيتها لتناسب الكريبتونيين، مما سيؤدي إلى قتل جميع البشر.

 يتصدى سوبرمان لهذه الآلة ويدمرها بمساعدة الجيش الأمريكي.

تتوج المعركة بمواجهة حاسمة ومدمرة بين سوبرمان وزود في مدينة ميتروبوليس.

يكشف زود أنه لا يستطيع العيش بدون كريبتون، ويهدد بقتل البشر بلا هوادة.

سوبرمان مضطرًا لاتخاذ قرار مستحيل لإنقاذ عائلة محاصرة: يقتل زود بكسر رقبته،

وهو فعل مؤلم ومأساوي بالنسبة لسوبرمان، لكنه ضروري لمنع المزيد من الدمار.

بعد المعركة، يشعر العالم بالانقسام حول سوبرمان: هل هو منقذ أم تهديد؟ يبدأ سوبرمان في العمل كصحفي في ديلي بلانيت تحت هوية كلارك كينت، مما يسمح له بالبقاء على اتصال مع البشرية.

أما نهاية الفيلم  فكانت عبارة عن رسالة أمل، حيث يقبل سوبرمان دوره كحامي للأرض،

بينما يستمر في البحث عن مكانه في هذا العالم الذي أصبح موطنه.

تحليل فيلم الرجل الفولاذي“Man of Steel”

فيلم “Man of Steel” له رؤية جديدة ومختلفة لشخصية سوبرمان، مع نقاط قوة وضعف واضحة.

قوة الفيلم بارزة في رؤيته البصرية المذهلة ومشاهده القتالية الملحمية التي تُظهر القوة الحقيقية للكائنات الكريبتونية.

تصوير الدمار الشامل يجعل الصراعات تبدو ذات أبعاد كونية، ما يميزه عن أفلام الأبطال الخارقين الأخرى.

 كما يُحسب للفيلم التركيز على الجانب النفسي والوجودي لكلارك كينت، وصراعه مع هويته ومكانه في العالم،

مما أضاف عمقًا للشخصية وجعلها أكثر إنسانية.

أداء هنري كافيل وممثلين مثل مايكل شانون )الجنرال زود) كان قويًا ومقنعًا.

الموسيقى التصويرية التي ألفها هانز زيمر ، نقطة قوة إضافية، حيث أضافت طبقة عاطفية ودرامية للفيلم.

على الجانب الآخر، يواجه الفيلم انتقادات بسبب الدمار المفرط وغير المقيد،

خاصة في مشهد معركة ميتروبوليس، حيث شعرت بعض الجماهير أن سوبرمان لم يبذل جهدًا كافيًا لإنقاذ المدنيين، مما يتعارض مع جوهر الشخصية التقليدي.

كما انتقد البعض غياب الحس الفكاهي المميز لأفلام الأبطال الخارقين، مما جعل الفيلم يبدو كئيبًا وجادًا بشكل مبالغ فيه.

وقد يرى البعض أن النهاية المأساوية بقتل سوبرمان للجنرال زود كانت مثيرة للجدل وغير ضرورية،

نظرًا لطبيعة سوبرمان كرمز للأمل ورفض العنف المفرط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى