رواية

الشذوذ الجنسي في افتتاح أولمبياد باريس يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

بسبب محاكاة ساخرة للوحة العشاء الأخير للسيد المسيح

ضجت مواقع التواصل  في الوطن العربي والعالم يالتعليقات المستهجنة لعروض الشذوذ الجنسي الذي شهده حفل افتتاح أولمبياد باريس مساء أمس الجمعة. 

وواجه جزء من حفل افتتاح باريس 2024 ردود فعل سلبية من المسيحيين حول العالم بسبب محاكاة ساخرة للوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي، والتي تصور السيد المسيح وتلاميذه ، وكأنهم كانوا من  الشواذ .

وواجه العرض الذي قدم ضمن فقرات افتتاح الأولمبياد  ردود فعل عنيفة بعد تداول مقاطع فيديو له على وسائل التواصل الاجتماعي.

وخلال حفل الافتتاح يوم الجمعة، سلطت أعمال مختلفة الضوء على تاريخ وثقافة فرنسا، و تضمنت إحدى الفقرات  البارزة حوالي 18 فنانًا يقفون خلف طاولة طويلة مع نهر السين وبرج إيفل في الخلفية بينما يرتدون ملابس ويقومون باستعراضات  مريبة .

ولم يلق العرض استحسانًا من قبل العديد من الأشخاص الذين اعتقدوا أنه يسخر من المسيحية.

وعلق إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، قائلاً: “كان هذا إهانة شديدة للمسيحيين”.

أقلية يسارية

وصرحت السياسية الفرنسية ماريون ماريشال قائلة: “إلى جميع المسيحيين في جميع أنحاء العالم الذين يشاهدون حفل #باريس2024 والذين شعروا بالإهانة من محاكاة ساخرة للعشاء الأخير، اعلموا أن المتحدث ليس فرنسا بل أقلية يسارية مستعدة للاستفزاز.

ووصف المتحول جنسياً السابق أولي لندن المشهد قائلاً: “تسخر الألعاب الأولمبية علناً من العشاء الأخير ليسوع، حيث تلعب ملكات السحب مرتديات ملابس النساء دور التلاميذ، بينما تظهر امرأة ذات حجم كبير في المنتصف ترمز إلى يسوع وهو يرتدي تاجًا عملاقًا”.

أما عربيا فقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالصور الخاصة بهذا العرض ، وعلق المستخدمين على العرض  مستهجنين ما حدث ، مؤكدين أنه إصرار على اقحام ثقافة الشذوذ الجنسي ، وإهانة للدينة المسيحية .

وقال مشعل الخالدي على حسابه بموقع “أكس “، “ضجة كبيرة بعد حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 بسبب إصرار علمانية فرنسا الفاشية على إهانة الفطرة باقحام الشذوذ بشكل مقزز وتعمد إهانة الأديان خاصة المسيحية بالاستهزاء برموزها في الكتاب المقدس والترويج لما يعتبره المسيحيون رموز شيطانية”.

الشذوذ الجنسي

وقالت أماني عزام  عبر حسابها ، ” استماتة الغرب في دعم الشذوذ_الجنسي تأتي من اعتقادهم أن مُخلصهم يظهر عند تبديل كل السنن الكونية الربانية، وهلاك القرى يحدث في حالتين كما ذكر في الكتب المقدسة الثلاثة وهما اللواط و عبادة غير الله، لذلك يدعمون الإلحاد و التحولالجنسي  للقضاء على سكان الكوكب وبقاء المليارالذهبي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى