رواية

المتهم بقتل زوجته بـ41 طعنة : ” كنت أدافع عن نفسي  وذهبت لـ6 دجالين لكني لم أشك في سلوكها “

قال المتهم بقتل زوجته بـ41 طعنة أمام هيئة محكمة جنايات المحلة في مصر، إنه كان يدافع عن نفسه وأنه لأول مرة  تمر به مثل  تلك الحالة التي انتابته ، كما أنه لم يكن شك في سلوك زوجته وأنه متأكد من عدم خيانتها له.

وأضاف المتهم بقتل زوجته وجنينها ب41ـ طعنة، في الجلسة التي عقدت اليوم السبت، أنه كان في صدمة عندما حدث ذلك ، وإنه عندما رأى دمائها تجري أمامه بعد أن طعنها الطعنة الأولى راح يسدد لها الطعنات ، مضيفا أنها كانت تمسك بسكين المطبخ  وإنها بعد أن تسببت له بعدة جروح في يديه قام بالاعتداء عليها .

وسأل قاضي التحقيق المتهم عن 6 شيوخ كان قد زارهم المتهم قبل إقدامه على قتل زوجته لشكه في سلوكها ، فيما رد المتهم بأنه ذهب للشيوخ  بالفعل لفك السحر ، واستطرد القاضي قائلا هؤلاء دجالين وليسوا شيوخا .

وأكد المتهم أن الشك الذي كان  لديه من ناحية زوجته كان مثل أي شك يمر به أي رجل أي أنه كان شكاعاديا ، وأنه متأكد أن زوجته لم تخونه، وقال ” لو كنت قمت بقتلها بدافع شكي في خيانتها كنت سأعترف  بذلك لأنني لا أقبل مثل ذلك الفعل”، مشددا على أن قيامه بالاعتداء عليها كان بدافع الدفاع  الشرعي فقط.

دفاع المجني عليها

من جانبه قال محامي المجني عليها إن هناك توافر أركان القتل العمد  مع سبق الإصرار والترصد في هذه الجريمة، مشددا على أن الدفاع يتمسك بالدعوى المدنية  وأن الله  هو الذي سوف يحكم فيها مستشهدا باآية القرآانية الكريمة” إن الحكم إلا لله”  مضيفا أن الله لم يضيع دمها ولن يضيع حق المرأة الكبيرة الطاعنة في السن  ولا زوجها اللذان يكادا يموتا قهرا على ابنتيهما.

أما دفاع المتهم  فقال إنه مصمم تحقيقا للعدل أولا الاطلاع  الكافي والكامل ى على التقرير الوارد من مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالعباسية مضيفا أنه يستمسح هيئة المحكمة في ضم التقارير الطبية  الخاصة  بالمتهم سمير ونيس البهي  من مستشفى دار الهدى للصحة النفسية  وعلاج الإدمان من الفترة 29-6 -2007، وحتى 15-8-2007، وكذا ضم الأوراق المتهم الطبية بمركز زمزم للصحة النفسية وعلاج الإدمان  بالدقهلية من 19-8-2008 .

تفاصيل القضية 

ووقعت القضية  عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالغربية  إخطارا بوقوع جريمة قتل بقرية الراهبين دائرة مركز سمنود، وانتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة مركز سمنود، وتبين مصرع سيدة، وتدعى رانيا صلاح الدين عبد الله قاسم، 27 عاما، حاصلة على بكالوريوس ألسن، على يد زوجها سمير ونيس البهي، ويبلغ من العمر 31 عامًا، ويعمل في الأعمال الحرة، إثر نشوب مشادة كلامية بين الطرفين تطورت إلى مشاجرة، وأقدم الأخير على إثرها بإنهاء حياة المجني عليها بطعنها 25 طعنة بسلاح أبيض -سكينا- ثم ذبحها.

وتبين من التحريات، أن المتهم متزوج من المجني عليها منذ عام، وأن المجني عليها كانت حاملا، وحدثت خلافات أسرية بينهما ؛ أقدم الزوج على إثرها على إنهاء حياة زوجته طعنا وذبحها وهي حامل حتى فارقت الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى