ليلة سقوط الهضبة.. عمرو دياب سيكوباتي ونصف موهوب ولا يحب إلا نفسه

لا تزال حادثة تعدي الفنان المصري عمرو دياب على أحد المعجبين بالصفع، خلال حضوره حفل ابنة المنتج محمد السعدي تتصدر مواقع السوشيال، في ترند بات يوصف بليلة سقوط الهضبة عمرو دياب.
وعلى الرغم من قيام كثير من المشاهير بالدفاع عن فعلة عمرو دياب وتبريرها، غير أن ردة الفعل الشعبية الغاضبة والساخرة لا تزال على أشدها ضد المغني الذي تربع على عرش الغناء الاستعراضي والرومانسي في مصر منذ التسعينيات من القرن الماضي .
وبعد أن كانت ردود الفعل تقتصر على التدوينات والتغريدات القصيرة التي تستنكر الصفعة والتصرف الغير لائق من عمرو دياب، أخذ رواد مواقع التواصل الاجتماعي يدلون بتعليقات مطولة تتناول تحليل شخصية عمرو دياب، ليصفه البعض بأنه شخص سيكوباتي لا يحب إلا نفسه، وأنه رجل بلا موقف ولا يتبنى قضية وأن تلك الصفعة أظهرت الشخصية الحقيقية له.
سيكوباتية الهضبة
كتب أحمد فراج تدوينة بعنوان سيكوباتية الهضبة، متهما الفنان عمرو دياب بأنه مريض نفسي، متحدثا عن مواقف حديثة وقديمة تعبر عن شخصية عمرو دياب الحقيقية .
وقال فراج في منشوره ” لما بتموت المواهب الحقيقية تعطي مساحة لظهور أنصاف وأرباع المواهب المزيفة، و كتل سيكوباتية متحركة ، وهضبات من الأمراض النفسية “.
وتابع :”الشخص المريض نفسيا ممكن يظهر مرضه من تصرف بسيط جدا يكشف شخصيته الحقيقية، طب تصدق إن المريض النفسي اللي أصبح حديث السوشيال ميديا ده فركش لوكيشن تصوير مكلف المنتج ملايين في فيلم بسبب إنه طلب كوباية سحلب ومحدش سأل فيه “.

وأكمل “طب تعرف إن الشخص اللي أنت شايفه نجم وهو لا يستحق ذكر اسمه كان عايز يحط اسمه قبل اسم النجم العالمي عمر الشريف على أفيش فيلم ..طب تصدق إن طارق التلمساني المصور العالمي والمخرج المعروف طلع ميتين أهله بسبب التصرفات الصبيانية”.
واستطرد في تدوينته : ” فماتستغربش من أي تصرف مش طبيعي يصدر منه لأن البيئة اللي خرج منها بيئة حرمان ونقص، فطبيعي لما يحس إن الأنظار، والأضواء بعدت عنه يعمل أي حاجة عشان نتكلم عليه، يلبس حلق، ويرسم وشم ، ويلون شعره كل يوم لون شكل، ومفيش مانع يصفع شاب ويكسر نفسه، ومحدش يقولي أن الشاب مسكه ماسكة مش لطيفة من البدلة”.
وأردف: ” سؤال لكبار الكتاب والنقاد و الجهابذة والأشاوس الذين يدافعون عن هضبة الوهم عديم الموهبة..لو الواقعة دي حصلت في دولة خليجية..وشاب خليجي قرب من المطرب المغرور الأرعن، ومش مسكه من البدلة بس لا وكمان اتحرش فعلا به هل يجروء هذا المغرور على القيام برفع يده على الشاب الخليجى؟.”
واختتم فراج قائلا :” يا سادة المشكلة أكبر بكتير، السلوك السيكوباتي، والبارانويا، والأمراض النفسية لها أشكال كتير، وكتل الأمراض النفسية المتحركة على هيئة نجوم، وأكابر ، ومدراء، ومسؤولين مغيبين، ووزراء، وهضبات فارغة موجودة ومتوفرة بالأسواق بكثرة حالياً، هو دا سبب الانهيار اللي إحنا فيه فى كل المجالات للأسف الشديد واذا بحثت عن السبب باختصار..هو موت ودفن المواهب الحقيقية” .
رجل بلا موقف
أما منى العشماوي فكتبت ” لو دققت النظر ستجد أن عمرو دياب كفكرة موجودة في الغالبية العظمى من أجيال كبرت عل صوته
، لم يدخل عمرو يوماً نقاشا على مبدأ ولم يقف مع قضية ولم يتبنى موقف حتى وقت الأزمات أو الثورات التي مرت بها مصر كان أول من يسافر يسكت يهرب يختفي”.
وأردفت: عندما مثل صوته افتتاح الأمم الإفريقية أو قدم أغنيات دينية أو وطنية ستجدها كلها بالنسبة له سبوبة دور يقوم بتأديته في توقيت ما بذكاء ما “.
وتابعت العشماوي: إذا بحثت جيدا ستجد أن عمرو لم يفكر مرة واحدة في حياته أن يقدم حفلة مجانية من أجل أي مشروع أو قضية،
وإذا بحثت جيدا ستجد أنه لايقدم حفلات منخفضة السعر في مسرح الأوبرا المكشوف أو مثل حفلات الطلبة في الجامعات، لاسيما بعد شهرته الواسعة”.
وأكملت “عمرو دياب هو صاحب الأغنية التي تعتادها كما تعتاد أي شيء في حياتك حتى وإن لم تتقبله في الأول ولكن سرعان ما ستعتاده وتتوافق معه كأنه موضة ما ستأخذ يومين وتنتهي لتظهر أغنيات أخرى “.
وقالت : رغم استمرار عمرو في تقديم الأغنية الرومانسيه لكل الحبيبة ستجده متعدد الزيجات والحكايات النسائية بل طلت إحدى زوجاته ووصفته بأنه الخائن في قصة زواجهما”.
وأضافت:” عمرو وإعلاناته الداعمة لمؤسسات قاطعها الشعب العربي بالتأكيد ليس القدوة الرائعة لأي شاب متزن متعلم يؤمن أن هناك قضية عربية تسمى فلسطين، وليس ذلك الشخص الذي أحب أن يقلده ابني في ارتدائه لحلق في الأذن مثلا أو بنطال جينز ساقط أو حنة غريبة للشعر والذقن “.
واختتمت ” عمرو دياب هو فكرة نجاح شخص عاش لنفسه فقط وفكر في نفسه فقط، ورغم أننا كبرنا مع أغنياته وحلمنا معها واحببنا معها لكن سيفهم أي ناضج أن عمرو قدم لنا سلعة هو نفسه لم يكن يوما مقتنعا بها، لذا باتت جميع أغنياته هي يومنهم وهيجي غيرهم”.
المدافعون عن صفعة عمرو دياب
وعلى الرغم من حالة الاستنكار الواسعة التي أبداها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضد تصرف عمرو دياب ضد الشاب أحمد سعد أسامة ، غير أن بعض المشاهيردافع عن تصرف الفنان .
وكان رجل الأعمال نجيب ساويرس أول المدافعين عن تصرف عمرو دياب، وقال إن الشاب غلطان لإنه شده من هدومه علشان يجبره يتصور معاه .
كما دافع المذيع عمرو أديب عن عمرو دياب واعتبر أن الشاب أخطأ وعمرو أيضا أخطا، واستقبل رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة الشاب أحمد أسامة، كمحاولة للتوسط بين الشاب وعمرو دياب .
وحرر الفنان عمرو دياب محضرا ضد الشاب، واتهمه بالتحرش والاعتداء عليه ، وأنه جذبه لالتقاط صورة معه، وذلك عقب انتشار مقطع فيديو يظهر عمرو دياب وهو يصفع الشاب، والذي تداوله مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.
رضا جمال خليل